أنت مرتبك وخائف للغاية .. تشعر وكأنك فقدت السيطرة على حياتك .. نحن نراك ونشعر بك ونعلم أنه
عادةً ماتكون محطة التشخيص أحد أصعب المحطات في مسيرة حياتك! الكثير من الغموض والرؤى الضبابية حول ماهية اضطراب طفلك؟ كيف سيكون مستقبله! كيف يتقبله المجتمع؟ هل أستطيع تعليمه كإخوته؟ وقد تدخل في دوامة من لوم الذات عن أي تقصير قد يكون نجم عنه إصابة طفلك بهذا الاضطراب الذي ليس لك علاقة به بالتأكيد!
1. ألق الخوف جانبًا وفكّر في طفلك .. طفلك فقط
2. كُن مؤمنًا بقضاء الله و امنح نفسك الوقت للتكيف مع تشخيص طفلك،
3. وسّع دائرة تقبّل الآخرين لطفلك، أشرك طفلك في الفعاليات المصاحبة للأيام العالمية لا تعزل طفلك عن المجتمع أبدا، اصطحبه معك في زياراتك العائلية و طلعاتك الأسبوعية،
4. أعط نفسك الوقت للتعرف على المنظمات والأشخاص المناصرين للأشخاص من ذوي الإعاقة، قد تجدهم على وسائل التواصل الاجتماعي أو في الجمعيات الخيرية لأسر ذوي الإعاقة في مدينتك
5. ابحث عن مقدم خدمة يسمح لك بالتدريب على كيفية التعامل مع طفلك، هناك الكثير ممن لديهم الشغف وحب العطاء لتقديم المعلومات والطرق التعليمية المناسبة لطفلك لا تترد بالتواصل معهم،
6. فكّر في مستقبل طفلك وخطط له من الآن، من خلال معرفتك باهتمامات وتوجهاته ونقاط القوة والضعف لديه، ثقّف من حولك عن احتياجات طفلك ( الحاجات النفسية – الاجتماعية – التعليمية)،
7. ابنك قادر على التعلم لكن يحتاج الوقت المضاعف عن أقرانه، قادر على الانخراط في المجتمع لكن يحتاجك لبناء هذه الخطوة،
8. كُن مؤمنًا بقدرات طفلك فالإيمان يصنع المعجزات!
9. امنح نفسك الوقت الكافي لمعرفة أي الدعم والمدارس والعلاجات والبيئات ستساعد طفلك على النجاح،
10.كن مرنا في التعامل مع احتياجات طفلك، قد تخوض الكثير من طرق التعامل المختلفة مع طفلك وقد تكون نتيجة أفضل من أخرى،
11. لابأس هناك الكثير لتفعله مع طفلك حتى تجد المفتاح المناسب للتعامل معه،
12. أعط نفسك فرصة لمعرفة ماذا يحب الطفل فأنت أعلم بطفلك من أي شخص آخر،
13. تعلم ماذا يحب وماذا يكره وماهي الأدوات التعليمية المفضلة لديه، وما هي الأدوات الترفيهية التي يستمتع بها..
14. هناك الكثير لتصنعه مع طفلك، الكثير من الوقت لفهمه لمنحه الأمان الحب التعليم، فقط كُن أنت العالم في عينيه.