تعد إدارة الجلسة التعليمية بشكل ناجح من أهم أسباب تحقيق الأهداف المرجو تحقيقها مع الطلاب من ذوي الإعاقة، كما نعرف أيضا أن خلاف ذلك قد يكون سببًا في عدم الوصول إلى ما نطمح إليه حتى مع وجود الأدوات والوسائل اللازمة.
عوامل نجاح إدارة الجلسة التعليمية على سبيل الذكر لا الحصر:
1- وضوح الخطة العلاجية الفردية ووضوح الأهداف المراد تحقيقها في الجلسة التعليمية
إن الخطة العلاجية حجر أساس العملية التعليمية تُسهم في رسم خريطة واضحة للمجالات التي يتلقاها الطالب خلال الفترة التعليمية، تتضمن الخطة العلاجية الأهداف طويلة المدى والتي يُقصد بها:
الأهداف التي نضعها للطفل لتحقيقها خلال فترة طويلة وتكون صياغتها كالتالي:: أن يسمّي الطالب أجزاء جسمه عندما يطلب منه ذلك خلال 5 جلسات تدريبية.
أما الأهداف قصيرة المدى التي تتضمنها الخطة والتي يكون إنجازها خلال فترة قصيرة مع مراعاة كتابة الهدف بطريقة ذكية (SMART) وهو أن يكون الهدف قابلًا للقياس، واقعيّا، محددًّا وواضحًا، قابل للتحقيق، محدد بزمن.
مثال: أن يشير الطالب على العين عندما يطلب منه ذلك في 4 محاولات من 5 خلال جلستين تدريبيتين.
2- وفرة المعلومات اللازمة عن الحالة المراد العمل معها في الجلسة التعليمية
إن توفر المعلومات تختصر لك الكثير من الوقت في السؤال والاكتشاف، وتقدّم لك تنبؤ واضح حول الطالب.
3- توفر طرق جمع بيانات كمية ونوعية سريعة وسهلة الاستعمال في الجلسة التعليمية
عملية جمع البيانات التقليدية تستغرق الكثير من الوقت والجهد وقد تشتت الطالب من كثرة عملية تدوين البيانات خلال الجلسة التعليمية، أحد الطرق الفعّالة هي استخدام التكنولوجية الرقمية والتي بدورها تنظّم من عملية جمع البيانات ودقة المعلومات التي تحصل عليها بوقت زمني أقل.
4- القدرة على متابعة مستوى الطالب بدقة.
تعد متابعة مستوى التقدم بشكل يومي نقطة هامة جدًا في إدارة الجلسة التعليمية وتستطيع أن تجعل هذه العملية أكثر دقة وكفاءة إذا ما استخدمت التكنولوجيا للمتابعة اليومية.
5- مشاركة الأهل التحديثات حول الطالب.
تعد مشاركة المعلومات والملاحظات مع الأهل من أهم عوامل نجاح الجلسة التعليمية، لأنه وعلى ضوئها يستطيع الأهل التعامل مع أطفالهم في المنزل وتشجيعهم على تحقيق أهداف أكبر وإذا ما شُوركت هذه الملاحظات مع الأهل عن طريق التكنولوجيا وتضمنت رسوما بيانية توضيحية كان ذلك أكثر فعالية.
إعداد – فريق ينمو