تعد المدرسة هي المجتمع الأكثر تأثيراً على طفلك، لذلك ستكون من أولوياتك ومهامك اختيار المدرسة وفق معايير عالية تضمن نشأة طفلك نشأة سوية على كافة جوانب نموه؛ولتحقيق ذلك تجنب الـ 5 أمور المذكورة في هذا المقال.
أولاً: زيارة المدرسة لمرة واحدة فقط:
الانطباعات الأولى مهمة، ولكن إذا قمت بزيارة مدرسة فقط لمرة واحدة فإنك تخاطر بتأسيس قرارك على معلومات قليلة جدًا! على سبيل المثال: إذا بدت المعلمة غير متحمسة فسيكون من الصعب عليك معرفة ما إذا كانت تقضي يوم عطلة فقط أو ما إذا كان موقفها هو علامة على وجود مشكلات أكبر في المدرسة. زر المدرسة أكثر من مرة، واطلب قضاء بعض الوقت في الفصل الدراسي حتى تتمكن من ملاحظة المعلم وهو يتفاعل مع الطلاب، ولا تنسَ اسأل العديد من الآباء الذين يرتاد أطفالهم إلى تلك المدرسة.
ثانياً: الحكم من خلال المظهر:
بالتأكيد تريد اختيار مدرسة نظيفة وجذابة ومع كل التكنولوجيا الحديثة، أليس كذلك؟
لكن تذكر أن هذا ليس كل شيء، فبعض المدارس قد لا تملك أحدث وأكبر المعدات ولكنهم قاموا بتدريب معلمين مدربين تدريباً جيداً يمكنهم تقديم أفضل ما لديهم لطلابهم – بمن فيهم أولئك الذين لديهم مشكلات في التعلم والاهتمام. فالمعلمون هم العنصر الأكثر أهمية.
ثالثاً: عدم طرح أسئلة كافية:
من المفيد معرفة ما إذا كانت المدرسة تتمتع بسمعة طيبة أو حصلت على درجات عالية من الآباء الآخرين، لكن قد يكون لأطفالهم احتياجات مختلفة عن احتياجاتك، استخدم أدوات التقييم المدرسي ومجتمعات الإنترنت وغيرها من الوسائل لمحاولة العثور على أولياء أمور يواجه أطفالهم مشكلات مماثلة واصطحب طفلك لزيارة المدرسة وتأكد من أنها مكان ترحيبي، يمكن أن تحدث ثقافة المدرسة فرقًا كبيرًا في مدى شعور طفلك بالقبول، اطرح الكثير من الأسئلة على المدرسة ، بما في ذلك كيف ستدعم طفلك أكاديميا وعاطفيا واجتماعيا.
رابعاً: مراعاة قرب وبعد المدرسة:
قد يجعل العيش بعيدًا عن المدرسة أمرًا أكثر صعوبة في ترتيب مواعيد اللعب وغيرها من الأحداث الاجتماعية للطفل، لهذا السبب من المهم مراعاة الوقت والمسافة عند اختيار المدرسة.
خامساً: التركيز كثيرًا على الجانب الأكاديمي فقط:
الجانب الأكاديمي مهم للغاية، لكن التطور الاجتماعي والعاطفي لطفلك مهم للغاية أيضًا، قد تبدو مرحلة ما قبل المدرسة التي تركز كثيرًا على مهارات القراءة رائعة ولكن تأكد من وجود تركيز كبير على المهارات الاجتماعية أيضًا.
إعداد: فريق ينمو
المصدر:www.understood.org