ماهي مجالات دعم المملكة لذوي الإعاقة؟

03 ديسمبر 2019

تكفل الدولة حق ذوي الإعاقة في خدمات الوقاية والرعاية والتأهيل، وتشجع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال الخيرية في مجال الإعاقة، وتقدم هذه الخدمات لهذه الفئة عن طريق الجهات المختصة في المجالات الآتية:

المجالات الصحية، وتشمل:

تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية، بما فيها الإرشاد الوراثي الوقائي، وإجراء الفحوصات والتحليلات المخبرية المختلفة للكشف المبكر عن الأمراض، واتخاذ التحصينات اللازمة.

تسجيل الأطفال الذين يولدون وهم أكثر عرضة للإصابة بالإعاقة، ومتابعة حالاتهم، وإبلاغ ذلك للجهات المختصة.

العمل من أجل الارتقاء بالرعاية الصحية لذوي الإعاقة واتخاذ ما يلزم لتحقيق ذلك.

تدريب العاملين الصحيين وكذلك الذين يباشرون الحوادث على كيفية التعامل مع المصابين واسعافهم عند نقلهم من مكان الحادث.

تدريب أسر ذوي الإعاقة على كيفية العناية بهم ورعايتهم.

المجالات التعليمية والتربوية:

وتشمل تقديم الخدمات التعليمية والتربوية في جميع المراحل (ما قبل المدرسة، والتعليم العام، والتعليم الفني، والتعليم العالي) بما يتناسب مع قدرات ذوي الإعاقة واحتياجاتهم، وتسهيل التحاقهم بها، مع التقويم المستمر للمناهج والخدمات المقدمة في هذا المجال.

المجالات التدريبية والتأهيلية:

وتشمل تقديم الخدمات التدريبية والتأهيلية بما يتفق مع نوع الإعاقة ودرجتها ومتطلبات سوق العمل، بما في ذلك توفير مراكز التأهيل المهني والاجتماعي، وتأمين الوسائل التدريبية الملائمة، كما تجدر الإشارة إلى وجود هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة والتي تسعى لتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة وضمان حقوقهم وتعزيز دورهم في المجتمع والعمل على تطوير الخدمات المقدمة لهم.

مجالات العمل:

وتشمل التوظيف في الأعمال التي تناسب قدرات ذوي الإعاقة ومؤهلاته لإعطائه الفرصة للكشف عن قدراته الذاتية، و لتمكينه من الحصول على دخل كباقي أفراد المجتمع، والسعي لرفع مستوى أدائه أثناء العمل عن طريق التدريب،

المجالات الاجتماعية:

وتشمل البرامج التي تسهم في تنمية قدرات ذوي الإعاقة، لتحقيق اندماجه بشكل طبيعي في مختلف نواحي الحياة العامة، وتقليل الآثار السلبية للإعاقة.

المجالات الثقافية والرياضية:

وتشمل الاستفادة من الأنشطة والمرافق الثقافية والرياضية وتهيئتها، ليتمكن ذوي الإعاقة من المشاركة في مناشطها داخلياً وخارجياً بما يتناسب مع قدراته.

المجالات الإعلامية:

وتشمل قيام وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بالتوعية في المجالات الآتية:

التعريف بالإعاقة وأنواعها وأسبابها وكيفية إكتشافها والوقاية منها.

تعزيز مكان ذوي الإعاقة في المجتمع، والتعريف بحقوقهم واحتياجاتهم، وقدراتهم، وإسهاماتهم، والخدمات المتاحة لهم، وتوعيتهم بواجباتهم تجاه أنفسهم، وإسهاماتهم في المجتمع.

تخصيص برامج موجهة للمعوقين تكفل لهم التعايش مع المجتمع.

حث الأفراد والمؤسسات على تقديم الدعم المادي والمعنوي لذوي الإعاقة، وتشجيع العمل التطوعي لخدمتهم.

مجالات الخدمات التكميلية:

وتشمل: تهيئة وسائل المواصلات العامة لتحقيق تنقل المعوقين بأمن وسلامة و بأجور مخفضة لذوي الإعاقة ومرافقه حسب ظروف الإعاقة، تقديم الرعاية النهارية والعناية المنزلية.

توفير أجهزة التقنية المساعدة.

.www.kscdr.org.sa