غالبًا ما تعني العودة إلى المدرسة – العودة إلى عام جديد ومدرسة جديدة، ومقابلة أولياء الأمور الجدد، وتعلم توقعات العام الدراسي الجديد – وهي عملية مخيفة للأغلب . فيما يلي ثلاثة طرق مفيدة يمكن للمعلمين من خلالها الاستعداد للعودة إلى المدرسة
١. ابدأ بحسن النية:
الآباء يريدون العمل معك، يريدون أيضًا ما هو الأفضل لأطفالهم في المدرسة والمنزل والمستقبل. في كثير من الأحيان، يكون لدى بعض الآباء تجارب سلبية سابقة مع اجتماعات البرنامج التربوي/التعليمي الفردي أو مع الفريق، مما يؤثر بشكل سلبي على تجاربهم المستقبلية. المواقف الاندفاعية والاتهام ، ضعف التواصل، كلها عوامل تؤثر على الفريق بشكل سلبي وغالبًا ما تكون بسبب معلومات خاطئة أو تجارب سابقة سيئة. وضع نظرة الآباء هذه بعين الاعتبار وتذكر أنهم يريدون العمل معك ويريدون الأفضل لأطفالهم، يعد أمراً مهما لإعادة تشكيل علاقة الأهالي بالمعلمين، ليبدأ الجميع بطريقة إيجابية.
من الأساليب الرائعة مع الآباء أن يشاركوا رؤيتهم وطموحاتهم لمستقبل أطفالهم، أو إذا أمكن، اجعل الطالب يشارك آماله وأحلامه المستقبلية مع فريق البرنامج التربوي/التعليمي الفردي. هذه الخطوة ستذكر الجميع بسبب وجودهم هنا وستجعلهم يعملون معاً كفريق
٢. حاول معالجة النزاعات والخلافات:
إن إدراك أن هناك دائمًا احتمال لوجود خلافات هو حقيقة مهمة في منهجية العمل ضمن فريق. هناك مجموعة من الأنظمة التي تعد جزء من عملية إعداد البرنامج التربوي/التعليمي الفردي التي تحمي كلاً من الطالب وعائلته و المدرسة. ومع ذلك، قبل اتخاذ خطوة رسمية لحل للنزاع، يجب على الفرق الالتزام ببروتوكولات غير رسمية لحل المشكلات ومحاولة فهم وجهات النظر المختلفة. على سبيل المثال: يستمع المسؤول عن الإتفاق المتبادل إلى الطرفين ويوضح وجهات النظر للطرف الآخر. مرة أخرى، في قلب كل صراع توجد مصلحة الطالب والتي تتطلب أحيانًا من جميع أعضاء الفريق اتخاذ خطوة إلى الوراء وتعديل وجهات نظرهم.
٣. شارك مبكراً:
إن برنامج التعليم الفردي ليس برنامجاً عاماً و موحداً للجميع. في بداية العام الدراسي، يجب أن تتعاون الفرق لتحديد أفضل طريقة لإشراك الجميع في البرنامج، بما في ذلك أولياء الأمور. يجب أن يكون التواصل دائمًا أولوية ويجب أن يكون بشكل فوري و بلغة سهلة (تطبيق على الجوال، المكالمات الهاتفية، الرسائل النصية). يجب على المدارس أخذ آراء أولياء الأمور ومشاركة نجاحات الطلاب والتعاون معهم لدعم الطلاب من خلال خبراتهم التعليمية (الجيدة والصعبة). فريق التعليم الخاص يترك أثراً كبير في مستقبل الطالب، لذا من المهم أن يعمل الجميع معاً على مسار واحد باتفاق لضمان أفضل النتائج وأهمها للطالب
* إن أساس تطويرنا لتطبيق ينمو المدارس هو منح الممارسين والأهالي فرصة العمل كفريق واحد، مما يحقق النقطة المذكورة في هذه المقالة ويهدف التطبيق إلى مشاركة الخطط الفردية وتعيين بعض الأهداف للأهالي لتصبح العملية التعليمية متكاملة مستمرة. بجانب خاصية المراسلة الفورية لتسهيل عملية التواصل الفوري
ترجم بتصرف
https://www.rethinked.com/blog/2018/07/31/3-tips-for-back-to-school-teachers-edition-2018/