أكثر من 200 ممارس و معلم تربية خاصة وفروا ما يقارب 4 ساعات مع كل طالب في الشهر خلال العام الدراسي 2020/21 بعد تطبيق منصة “خطة“

21 أكتوبر 2021

أعلنا في مطلع السنة الدراسية الحالية 2020/21 بالتعاون مع شركة ابتكار للحلول التعليمية و وزارة تنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة عن بدء تطبيق منصة “خطة” في إطار البرامج والخطط التي توفرها الوزارة لدعم أصحاب الهمم وذويهم خلال فترة جائحة كورونا “كوفيد 19”. وتهدف المنصة إلى الرفع من كفاءة وفاعلية خدمات تعليم وتأهيل أصحاب الهمم التي تشرف عليها وتدعمها الوزارة.

وعلى الرغم من التزايد السريع في عدد المستفيدين من خدمات منصة خطة بالإضافة إلى ردود الأفعال الإيجابية من المختصين و الأسر، إلا أن إدارة أصحاب الهمم و بالتعاون مع شعبة البحوث والدراسات بالوزارة قررت تشكيل فريق من المتخصصين و الخبراء لإجراء دراسة تقييم مدى فاعلية مشروع منصة خطة لأصحاب الهمم

قام فريق الدراسة بمراجعة الأدبيات السابقة و تطوير أداة لقياس أثر تطبيق مشروع منصة خطة لأصحاب الهمم. واشتملت الأداة المخصصة للممارسين من معلمين و أخصائي خدمات مساندة و أنشطة على ثلاثة أقسام رئيسة: قسم المعلومات الأولية، قسم الاتجاهات نحو الخدمات الأساسية لمنصة خطة، قسم عن مدى الرضا عن الخدمات و الدعم الفني. أيضا، قام فريق الدراسة بتطوير دليل مقابلات لعدد من الأسر. شمل هذا الدليل عدد من الأسئلة عن خبرات الأسر في الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الوزارة و عن مدى مساعدة منصة خطة في تسهيل الوصول إلى تلك الخدمات (سيتم تحليل نتائج مقابلات الأسر في الملحق التفصيلي للدراسة و الذي سيتم نشره لاحقاً).

شارك في الدراسة أكثر من 200 معلم تربية خاصة و أخصائي خدمات مساندة من مختلف مراكز أصحاب الهمم التي تشرف عليه وزارة تنمية المجتمع. و أظهرت النتائج الأولية للدراسة – و على الرغم من أنه لم يمض على تطبيق منصة خطة إلا عدة أشهر – أن نسبة كبيرة (تصل إلى 80٪) من المشاركين وجدوا أن منصة خطة أفضل مقارنة بالطرق التقليدية السابقة من حيث تصميم البرامج التربوية والتأهيلية الفردية، جمع البيانات و رصد مستوى التقدم بالاضافة إلى تحليل البيانات و دعم القرارات. كما بينت النتائج إلى أن منصة خطة وفرت وقت الغالبية العظمى من الممارسين. بالتحديد حوالي 64% وفروا ما يقارب عن 4 ساعات مع كل طالب في الشهر، ما يقدر بعائد استثماري يصل 60% في خمس سنوات حسب أحدث الأدبيات في هذا المجال.

هذه الدراسة هي خطوة أولى و مهمة لتوفير معلومات منتظمة عن منصة خطة لأصحاب الهمم. وعليه تعمل الوزارة في الاستمرار بمشروع منصة خطة وربطها بأنظمة الوزارة الأخرى بالإضافة إلى تفعيل المنصة على شريحة أكبر من مراكز أصحاب الهمم التي ترخصها الوزارة. تجدر الإشارة هنا إلى أن وزارة تنمية المجتمع تنوي المشاركة بدراسة مشروع منصة خطة في مؤتمر الحكومات الذي سيعقد في وقت لاحق من هذه السنة.

انتهى..