التكنولوجيا والتعليم في القرن الحادي والعشرين

24 يونيو 2019

أصبحت التكنولوجيا جزءٌ لا يتجزأ من حياتنا اليومية تقريبًا، وعند الحديث عن حياتنا اليومية نرى أن التعليم يحتل الجزء الأهم منه، ومما لا شك فيه الآن وجود التكنولوجيا في هذا الجزء أيضاً؛ فكون التعليم الآن مطلب وحاجة ملحة للجميع أخذت التكنولوجيا مسارها في تسهيل وتيسير ذلك بشكل عام، وبشكل خاص في مجال تعليم ذوي الإعاقة.

فأصبحت تخدم الممارسين ممن هم في هذا المجال، من أخصائيي التربية الخاصة وأخصائيي علم النفس و أخصائيي النطق والتخاطب، و محللي السلوك، فساهمت التكنولوجيا هنا في حفظ الوقت والجهد والمال لهم، وأكسبتهم مميزات ذات قيمة عالية لبناء جلسة تعليمية مثمرة مع الطفل.

إن أحد المميزات التي تقدمها التكنولوجيا للممارس هي: تصميم خطط علاجية وفق معايير عالية الجودة، فتهدف بذلك لرسم خط سير العملية التعليمية بشكل عالي الدقة والوضوح..

كما أنها توفر جمع البيانات الأولية واليومية عن الطفل، فتقيس بذلك السلوكيات المختلفة بأساليب القياس المختلفة كـ ( المدة Duration – النسبة Rate – التكرار Frequency) بشكل يومي بدقة عالية ومصداقية تامة! وذلك لبناء قرارات صحيحة عن الطفل.

وتعد كتابة التقارير الدورية أحد المميزات التي تسعى التكنولوجيا في تقديمها بصورة متقدمة ومتطورة أكثر، حيث وأن مع التكنولوجيا يمكننا إنشاء تقارير دورية فورية قائمة على تلك البيانات التي تم جمعها بشكل يومي عن الطفل، فأصبح بينا يدينا الآن تقرير عالي الدقة وسريع الاستخدام.

ولا ننسى ذكر أهم ما يميز التكنولوجيا في تعليمنا الآن! وهو أرشفة جميع ما سبق ذكره والاحتفاظ به أطول مدة ممكنة ..

إن التكنولوجيا تحدد طرقًا جديدة للتفكير في القرن الحادي والعشرين وتساعدنا على التحسين المستمر في عملية التعليم ..

إن تطوير التقنية لخدمة ذوي الإعاقة يخلق لنا المزيد من فرص نجاح العملية التعليمية والحصول على مخرجات ذات جودة عالية!

إعداد – فريق ينمو