حظي المعلم كأحد أركان العملية التربوية/التعليمية باهتمام كبير من قِبل الدراسات والأبحاث التي تسعى لتطويره وتطوير العملية التعليمية، من خلال توفير معلمين أكفاء يستطيعون تحمل أعباء تعليم الطلاب من ذوي الإعاقة، وهناك العديد من التحديات التي تواجه معلم ذوي الإعاقة نذكر بعضها:
المسؤوليات غير التعليمية
يتم تدريب العديد من المعلمين للاستعداد للتدريس ولكنهم يجدون أنفسهم مثقلين بالمسؤوليات التي تخرجهم من الفصل غالبًا ما يجدوا أنفسهم ملزمين بالذهاب إلى الاجتماعات وإجراء التقييمات والتعامل مع الكثير من الأعمال الورقية.
نقص الدعم
في وقت تشهد فيه العديد من المناطق التعليمية الكبيرة مستويات عالية من النمو ، يُطلب من معلمي التعليم الخاص بذل المزيد من الجهد وغالبًا ما يكون هناك القليل جدًا من المساعدة التقنية التي تقدمها إدارات المدارس.
التعامل مع الإعاقات المتعددة
قد تحتوي فصول مدرس التربية الخاصة على طلاب ذوي إعاقات مختلفة. نظرًا لأن كل طالب يمثل حالة فريدة ، يجب على المعلم تعديل دروسه لتناسب كل طالب من خلال توفير برامج تعليمية فردية.
العزلة المهنية
تختلف طبيعة عمل المعلم التربية الخاصة اختلافًا كبيرًا عن عمل المعلمين التقليديين والنتيجة هي أن غالبًا ما يعمل معلمو التعليم الخاص مع مجموعات أصغر وقد يركزون على المهارات بدلاً من المحتوى ، مما يؤدي إلى تصور أن عملهم أسهل أو أقل أهمية.
نقص الدعم من الآباء والأمهات
يهتم بعض أولياء أمور أطفال ذوي الإعاقة برفاهية أطفالهم ويفشلون في توفير الرعاية المناسبة لهم و قد يكون للآباء الذين يتمتعون بالحماية الزائدة توقعات غير واقعية من الطفل ومعلمي الطفل وفرط الحماية في كثير من الأحيان يقلل من ثقة أطفالهم ويجعل من الصعب عليهم التعلم.
و قد لا يشارك الآباء غير المهتمين بتعليم أطفالهم أو يتفاعلون مع معلميهم مما يؤدي جعل الطلاب أقل تحمسًا وتعليما.
صعوبة الانضباط في الفصل الدراسي لذوي الإعاقة
قد يعاني الأطفال من ذوي الإعاقة من مشاكل سلوكية المختلفة مثل الانتباه القصير أو عدم القدرة على فهم ما يتم تدريسه لذلك يتعين على معلمي التعليم الخاص أن يتعلموا كيفية التعامل مع هذه المشكلات وكذلك كيفية اتخاذ التدابير المناسبة.
المصدر: