الفارق الذهبي في حياة طلابي

سأحكي لكم عن نفسي أولاً، معكم معلمة التربية الخاصة (ريوف صالح) تخصص إعاقة فكرية، أخصائية (RBT) تحليل السلوك التطبيقي (ABA) كان طموحي أن يكون تخصصي الدراسي هو التوحد، ولكن لم يتوفر لي ذلك، لكن هل توقفت عن الوصول لطموحي؟ بكل تأكيد لا، لأن من كانت السبب في حبي لعالم التوحد هي بطلتي ( حصة بنت أختي ) و طفلتي الأولى، كانت ولاتزال هي أول سبب في إصراري لتعلم هذا العالم الجميل المتميز عالم التوحد.

سأحكي لكم حياتي في تدريب صغاري قبل بدايتي مع ينمو: 

كنت أعيش في تشتت عميق جداً من بين البحث والتجارب لكثير من المقاييس واختبارات وتقييم للأطفال حتى أجد ما يناسب صغاري ويساعدهم على التطور بشكل إيجابي ومنظم، كانت فترة متعبة جداً لنفسي ولصغاري ايضاً كنت دائماً ما أدعي (اللهم أرشدني على ما يعينني على تدريب صغاري وما يفيدهم) 

الحمدالله قدر الله قبل شهور بسيطة أن يسر لي الحديث والتواصل مع أ.ابرار متولي هي من كانت السبب بعد الله في أنها دلتني على (أسرة ينمو الرائعين)، الآن سنننتقل لأحكي لكم عن تجربتي المريحة مع ينمو.

بدأت رحلتي مع ينمو في شهر ٤ عام ١٤٤٣، أول لقاء لشرح تطبيق ينمو كيف أستخدمه وما هو ينمو، قدمته لنا أحد الموظفات كان أسلوبها التعريفي جداً رائع حسستني بأني من ضمن عائلة ينمو، ثم بعد أسبوع تقريباً بدأت في استخدام تطبيق ينمو واستخدام مقياس القبعات الثمانية، الحمدالله شعرت وكآنني املك الدنيا بيدي لأن كان كل شيء واضح أمامي، في تطبيق المقياس وحفظ بيانات الطفل،

ثم بعد ذلك كنت سابقًآ في تقديم جلساتي التدريبية أحضر ورقة التقييم وأسجل فيها استجابات الطفل وكانت تأخذ مني وقت الجلسة، لكن حينما بدأت في استخدام تطبيق ينمو لتعبئة بيانات الجلسة أصبحت جلساتي مع طلابي منظمة وواضحة وسهلة معي جداً من ناحية تسجيل الإستجابات وتحديد نوع المساعدة المقدمة،

يسعدني في ينمو طريقة التواصل مع أسرة الطفل و مشاركتهم تفاصيل الجلسة لطفلهم واستجابات الطفل عن طريق التطبيق ولكن كنت سابقًا اشارك الاسرة مقاطع التدريب في تطبيق واستجابات الطفل عن طريق دفتر متابعة وكان يأخذ وقت كثير،

وفي نهاية كل شهر كنت سابقًا أكتب للأسرة تقرير عن استجابات الطفل وهل حقق الهدف أم لا وغيره كانت هذه الطريقة ايضاً تأخذ وقت طويل، وبعد استخدام ينمو أصبحت الحياة ممتعة وبسيطة وفي نهاية كل شهر تقريباً بضغطة زر أحصل على التقرير كامل جاهز لخطة الطفل الشهرية وايضا بها الاستجابات ونوع المساعدات وغيره،

تجربتي مع ينمو رائع ويصعب علي حقاً الكتابة وشرح كيف تغيرت حياتي بعد أستخدام ينمو،

وفي الختام من باب لا يشكر الناس لا يشكر الله، أقدم شكر أولاً لإستاذة أبرار التي كانت هي سبب بتغير حياتي للأسهل بعد الله حينما اخبرتني عن ينمو.

نصيحة لكل مربي لذوي الهمم:

قد وكلكم الله على صغار خرجوا للحياة لا يعلمون كيف هي تسير بشكل طبيعي، ولكن جعلكم الله انتم السبب بعد توفيقه على أخذ يدهم ويد أسرهم الى ما يعينهم على العيش في هذه الحياة بشكل طبيعي قدر المستطاع فلا تستصغرون من قدراتهم ابداً قد تكون مرات الفشل عديدة في التدريب لكن المهم ان لا تجعلوا تجارب الفشل تأثر على الطفل بل شجعوه وحفزوه و أخبروه بأنه قادر على تحقيق أعلى مستوى من النجاح ولكن نحتاج أن نفشل مره لننطلق مرات ونظهر للعالم بأننا قادرون ولدينا امكانيات ولكن نحتاج لاكتشاف وصبر.