ما هي “الممارسات المبنية على الأدلة”؟
هي الطرق والأساليب العلاجية التي أثبت الباحثون فعّاليتها من خلال البحث العلمي، والتي يكون فيها اتخاذ القرار لتقديم خدمات الرعاية والتعليم.
كما أثبتت الأبحاث أن الأفراد الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد يستفيدون من التدخل المبكر والتدخلات المناسبة طوال حياتهم. التعلم لا يتوقف عند سن الخامسة، بل يمكن أن يستفيد الأفراد ذوي التوحد من العلاجات التي تدمج الأساليب القائمة على الأدلة ، مثل تقنيات تحليل السلوك والدعم البصري، لاستهداف المهارات الأكثر صلة بحياة ذلك الشخص.
ملاحظة:
1. لا يمكن التوقع بأن جميع هذه الممارسات قابلة للتطبيق مع جميع ذوي اضطراب طيف التوحد
2. يحتاج الممارس على تدريب مكثف على كل نوع من أنواع الممارسات التي سنقوم بذكرها هنا
3. يحتاج الممارس إلى قياس مدى فاعلية هذه الممارسات من خلال وضع أهداف ذكية لكل فرد يقوم بتطبيق هذه الممارسات معه.
4. هذه الممارسات لا تحدد لك نوع او الأهداف التي يمكن العمل عليها و إنما تعتمد على قدرتك على استنباط الأهداف التي قد تكون تلك الممارسات مناسب لها.
1.التدخل المبني على المثيرات القبلية:
Antecedent-based interventions (ABI)
يعد التدخل المبني على المثيرات القبلية أحد أشكال الممارسات المبنية على الأدلة ويتم من خلالها استخدام التدخلات القائمة على السوابق لتقليل السلوك المشكل المحدد وزيادة السلوك المرغوب من خلال تعديل البيئة.
مثال: خالد من ذوي اضطراب طيف التوحد بعمر الـ 5 سنوات، في كل مرة يدخل إلى حجرة الدراسة يرى الألعاب يلقي بنفسه على الأرض رغبة منه في الحصول على الألعاب، تقوم الأخصائية كل صباح قبل دخول خالد إلى حجرة الدراسة بوضع الألعاب في مكان مرتفع يمكن لخالد رؤيتها لكن يصعب الوصول إليها، وتخبره أن أولًا سنبدأ عملية التعلم ثم يمكنك اللعب بالألعاب.
2.التدخلات المنفذة من قبل الوالدين
Parent implemented interventions (PII)
تتكون التدخلات المنفذة من قبل الوالدين من ممارسين يتعاونون مع أولياء الأمور، ويتم تدريبهم على تنفيذ الممارسات المبنية على الأدلة (EBPs) مع أطفالهم خلال الروتين اليومي والأنشطة.
مثال: إشراك الأسرة في تدريب الطفل من خلال الروتين اليومي, كأن يتدرب الطفل على التعبير عن احتياجاته اليومية من خلال مهارة الطلب: من خلال تدريبه على استخدام كلمة “أريد” أو تحديد العنصر المرغوب بطريقة واضحة كأن يقول (ماء) عند رغبته في الحصول على الماء، أيضًا التدريب على المهارات الاجتماعية: المصافحة باليد عند لقاء الأفراد، إلقاء التحية على الأقران.
3.التعزيز التفاضلي
Differential reinforcement
التعزيز التفاضلي هو تطبيق التعزيز عند غياب السلوك المشكل أو عند حدوث السلوك البديل، وذلك للحد من حدوث السلوكيات المشكلة (على سبيل المثال: البكاء، العدوان، الإيذاء الذاتي).
مثال: خالد يقوم بالبكاء عند رغبته في الحصول على علبة الألوان، في كل مرة يتوقف فيها خالد عن البكاء سيتم تعزيز سلوك (عدم البكاء)،
4.التدريب من خلال المحاولات المنفصلة
Discrete trial training
هو أحد الاستراتيجيات التعليمية المشتقة من تحليل السلوك التطبيقي، ويقوم التدريب التجريبي المنفصل على وجود معلم وطفل (تعليم فردي) مع وجود الأدوات التعليمية والمعززات، ويتم عرض المهارة على الطفل بشكل (محاولات) ويهدف لتعليم مهارة أو سلوك جديد.
مثال: يعرض الأخصائي على خالد مجموعة من الصور ويطلب من خالد أن يشير إلى صورة (سيارة)، ويتم تعزيز خالد في كل مرة يقدّم فيها استجابة صحيحة، وفي حال الحصول على استجابة خاطئة يتم مساعدة خالد على الإجابة الصحيحة من خلال تقديم المساعدة الجسدية الكاملة بمسك يد خالد وتوجيهها نحو الإجابة الصحيحة والتقليل من المساعدة تدريجيا بلمس المرفق ثم الإيماء وصولاً للإجابة باستقلالية، علمًا أن المحاولات التي يتم تقديم المساعدة فيها لن يحصل فيها خالد على المعزز، وسيتم تكرار المحاولة من جديد لحين تمكّنه من أداء المهارة دون الحاجة لمساعدة.
5.تحليل المهام
task analysis
يستخدم تحليل المهام لتعليم الطفل المهارات التي تتكون من خطوات متعددة مثل: مهارة (غسل اليدين، لبس الحذاء)ـ يمكن للمتعلم أن يصبح أكثر استقلالية باستخدام المهارة أو السلوك المستهدف الأكثر تعقيدًا من خلال تحليل المهام.
مثال: خالد ذو الـ 3 أعوام تقوم والدته بتعليمه مهارة غسل اليدين، من خلال التسلسل في عرض مهارة غسل اليدين يبدأ بـ : 1.أن يفتح الطفل صنبور الماء 2.أن يبلل الطفل يداه بالماء 3.أن يضع الطفل الصابون على يديه 4.أن يفرك الطفل يديه بالصابون 5.أن يغسل الطفل الصابون من يديه 6.أن يغلق الطفل صنبور الماء 7.أن يجفف الطفل يديه بالمنديل 8.أن يرمي الطفل المنديل في سلة المهملات.
6.التدريب على الاستجابة المحورية
Pivotal response training (PRT)
التدريب على الاستجابة المحورية يستهدف تدريب الطفل على مجالات اللغة والتفاعل الاجتماعي من خلال اللعب والذي يكون الطفل هو المتحكم في الموقف التعليمي.
مثال: أثناء تواجد خالد في غرفة اللعب شاهد دميته المفضلة “حصان” وقام بمحاولة جيدة للطلب، فقال: “حصان” فستكون المكافأة هي” الحصان” وليس شيئًا آخرًا، كما يمكنك استخدام هذه الاستراتيجية عن طريق تفاعلات مخطط لها أو عفوية.
7.التعزيز
Reinforcement
يصف التعزيز العلاقة بين سلوك المتعلم والنتيجة التي تتبع السلوك. هذه العلاقة تعزز فقط إذا كانت النتيجة تزيد من احتمال قيام المتعلم بأداء المهارة أو السلوك في المستقبل.
مثال: يتم استخدام التعزيز بطريقة مقصودة ومن خلال جدول منظّم للتعزيز، كأن يقوم الأخصائي بسؤال المتعلم: ما اسمك؟ و يجيب المتعلم: فهد، ثم يعزز على الاستجابة الصحيحة،
8.التوجيه أو المساعدة
Prompting (PP)
يعد التوجيه أو المساعدة ممارسة فعالة لزيادة نجاح وتعميم المهارات أو السلوكيات المستهدفة للمتعلمين، ويقلل من فرص الخطأ لديهم.
مثال: عند تدريب الطفل على الإشارة إلى صورة سيارة عند عرض مجموعة من الصور عليه، سيتم تقديم المساعدة الجسدية الكاملة في بداية الأمر بعد سؤاله: أرني أين السيارة؟ من خلال (المسك بيد الطفل ومساعدته على الوصول إلى الاستجابة الصحيحة)، ومن ثم يتم التدرج إلى المساعدة الجسدية الجزئية (لمس المرفق)، ثم الإيماء، والذي يهدف إلى الوصول إلى النتيجة بشكل مستقل.
9.الإطفاء
Extinction (EXT)
الإطفاء هو مبدأ سلوكي يمكن استخدامه لتقليل أو القضاء على السلوك المشكِل عن طريق حجب العواقب (الحدث الذي يتبع السلوك عند ظهوره) والتي تحافظ عليه وتزيد من نسبة حدوثه.
مثال: فهد في كل مرة يصرخ فيها للحصول على الآيباد سيتم تجاهل سلوك الصراخ، وبالتالي مع الوقت سيفقد سلوك (الصراخ) وظيفته في الحصول على الآيباد ومن ثم سيختفي تدريجيًا لعدم وجود وظيفة وسبب لأداء هذا السلوك،
ويمكن تعليم الطفل الطلب بطريقة مناسبة من خلال استخدام أسلوب التعزيز التفاضلي (تعزيز غياب السلوك أو تدريبه على سلوك بديل الطلب بكلمة :أريد آيباد.
10.تأخير الوقت
Time Delay (TD)
يمكن استخدام أسلوب تأخير الوقت لزيادة المهارات الأكاديمية والتواصلية والاجتماعية والمهارية واللعب، من خلال تأخير المدة بين المثير والاستجابة.
مثال: إذا كنت تقوم بتدريب الطفل على الإجابة على سؤال: ما اسمك؟ عند طرح السؤال على الطفل انتظر قليلاً قبل تقديم المساعدة له، أعطه فرصة أكثر على تذكر الإجابة ونطقها بشكل صحيح.
11.المعينات البصرية (الدعم المرئي)
Visual Supports (VS)
هي الوسائل التي تساعد المتعلم على معالجة المعلومات وفهمها بشكل أسهل وأسرع كالصور.
مثال: يقوم الأخصائي بتدريب فهد في مجال اللغة التفاعلية على الإجابة على الأسئلة الحوارية مثل: ماذا تلعب في الحديقة؟ لمساعدة فهد على الإجابة يستعرض الأخصائي صورة “دراجة” سيكون سهلًا على فهد تذكر الإجابة الصحيحة ويتلاشى استخدام الصور تدريجيًا لبناء حوار متسلسل بشكل مستقل.
12.التدريب على التواصل الوظيفي
Functional Communication Training (FCT)
يمكن استخدام التدريب على التواصل الوظيفي لاستبدال السلوك المشكل، بسلوك تواصلي أكثر ملاءمة وفعالية.
مثال:تدريب محمد على الطلب باستخدام جملة (أريد بسكويت) سواءً باللغة المنطوقة أو باستخدام البطاقات أو أي شكل آخر من اللغة، وعليه سيتعلم محمد الطريقة الصحيحة للتعبير عن احتياجاته بدلاً من اللجوء إلى إظهار سلوكيات غير مرغوبة عند رغبته بالحصول على شيء معين أو إيصال ما يشعر به للآخرين.
13.النمذجة
Modeling (MD)
يمكن استخدام أسلوب النمذجة لتدريب الطفل على كيفية أداء بعض المهارات الحركية أو لتنمية قدرته على تقليد الآخرين (سواءً التقليد الحركي أو الصوتيّ).
مثال: تريد والدة فهد تدريبه على مهارات العناية الذاتية (مثل غسل اليدين وتسريح الشعر) ستقوم والدته بأداء المهارة أمامه لتوضيح الطريقة الصحيحة للمهمة، ومن ثم تطلب منه أداء المهمة.
14.تقييم السلوك الوظيفي
Functional Behavior Assessment (FBA)
يستخدم تقييم السلوك الوظيفي لتفسير الأسباب وراء حدوث سلوك معين.
مثال: يوسف ذو الـ 4 أعوام يقوم بالبكاء، تقوم الأخصائية بملاحظة الأسباب التي تسبق سلوك البكاء لمعرفة وظيفة السلوك، لاحظت الأخصائية أنا بكاء يوسف يحدث عند انشغالها عن يوسف باللعب مع طفل آخر رغبة في الحصول على انتباه الأخصائية.
15.القصص الاجتماعية
Social Narratives (SN)
هي عبارة عن قصص مكتوبة تصف القصص الاجتماعية المواقف الاجتماعية للمتعلمين من خلال شرح مشاعر وأفكار الآخرين ، ووصف لتوقعات السلوك المناسبة.
مثال: يتم تدريب فهد على الروتين اليومي من خلال عرض قصة اجتماعية تصف مراحل اليوم ابتداء من (الاستيقاظ من النوم، الذهاب إلى الحمام، تفريش الأسنان، ارتداء الملابس، ركوب الباص، الذهاب إلى المدرسة).
16.الإدارة الذاتية
Self-management
تقوم الإدارة الذاتية بتعليم المتعلمين التمييز بين السلوك المناسب وغير المناسب، ومراقبة وتسجيل سلوكياتهم بدقة، ومكافأة أنفسهم على السلوك المناسب أو استخدام المهارة.
مثال: رائد لديه مشكلة الجلوس على الكرسي وإنهاء مهارة الكتابة خلال فترة زمنية محددة (2 دقيقة) نستطيع مساعدته على الإدارة الذاتية من خلال: إعطائه تعليمات واضحة (عدم القيام من الكرسي حتى سماع صوت المنبه)، و من ثم تعزيز السلوك الصحيح عند التزامه بالتعليمات.
17. التدخل الطبيعي
(Naturalistic Intervention (NI
يعتمد التدخل الطبيعي على تطبيق مبادئ تحليل السلوك التطبيقي خلال الروتين اليومي للأنشطة والأنشطة للمتعلم من أجل زيادة السلوك المستهدف أو تقليل سلوك التدخل.
مثال: في هذا التدخل يتم الاعتماد على دافعية المتعلم في البيئة الطبيعية، مثل: أن يتم تعليم الطفل تسمية الألعاب أو الألوان أثناء لعبه وتنقله بين الألعاب في الملعب الخارجي (عند ذهاب الطفل إلى الأرجوحة يتم سؤاله: ما هذه؟ وعند قوله: أرجوحة، يتم اللعب معه فيها، وعند انتقاله إلى الزحليقة على سبيل المثال يتم الانتقال إليها معه وسؤاله عن لونها، والتوقف عن سؤاله عن اللعبة السابقة) وهكذا يتم تدريب الطفل باتباع دافعيته خلال الأنشطة الطبيعية وحصوله أيضًا على معزز طبيعي وهو الشيء الذي تم سؤاله عنه.
18.التدخل السلوكي المعرفي
Cognitive Behavioral Intervention (CBI)
التدخل السلوكي المعرفي يعلم المتعلم أن يضبط أفكاره وعواطفه، ويتعرف على الوقت الذي تتصاعد فيه الأفكار والعواطف السلبية، تستخدم الاستراتيجية لتغيير تفكير المتعلم تفكيره وسلوكه بالاتجاه الصحيح.
مثال: قد يكون هذا النوع من التدخل مع ذوي الأداء المرتفع ( لديهم مهارات لغوية و إداركية عالية ) و تكون كجلسات يتم فيها وضع عددا من الأهداف و يتم فيها محاولة تدريب الفرد على تجنب بعض الأفكار السلبية و سيناريوهات مصطنعة و حثه على التفكير بطريقة مختلفة لحل المشاكل و تعزيز تكل الطرق الجديدة.
يقوم المعالج على تشجيع المعالج
19.نظام التواصل
The Picture Exchange Communication System (PECS)(R)
يستخدم نظام التواصل بتبادل الصور (PECS) لتعليم الأفراد على التواصل الفعّال باستخدام بطاقات معبّرة، ويتكون نظام بيكس من 6 مستويات.نحتاج نضيف المراحل هنا
مثال: محمد من ذوي اضطراب طيف التوحد بعمر الـ 7 سنوات يتم تدريبه على الطلب للتعبير عن احتياجاته ورغباته باستخدام الصور، في كل مرة يريد محمد الحصول على “المكعبات” يقوم بأخذ صورة “مكعبات” من ملف الصور وإعطاء الصورة للمعلم، ويتم تقديم المكعبات فورًا للعب بها.
20.التدخل والتعليم مع الأقران
Peer-mediated Instruction and Intervention (PMII)
يتضمن تعليم ذوي اضطراب طيف التوحد مع أقرانهم من العاديين، ويقوم على توجيه ودعم من لديه تحديات وصعوبات في العملية التعليمية من خلال الأقران للتسهيل من عملية ادراكه للمهارة وإتقانها.
مثال: تدريب سعد على اللعب الاجتماعي من خلال إشراك زملاؤه باللعب معه في الألعاب التي تتضمن: تبادل الأدوار، البحث والاستكشاف.
21.التمارين
Exercise (ECE)
يمكن استخدامها لتحسين اللياقة البدنية للمتعلمين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام التمارين الرياضية لزيادة السلوكيات المرغوبة (الوقت في المهمة ، الاستجابة الصحيحة) وتقليل السلوكيات غير المناسبة (العدوان ، الإيذاء الذاتي).
22.التعليم والتدخل بمساعدة التكنولوجيا
Technology-aided Instruction and Intervention (TAII)
يشير التعليم والتدخل المدعوم بالتكنولوجيا إلى التعليم أو التدخل الذي تمثل فيه التكنولوجيا السمة المركزية التي تدعم الحصول على هدف للمتعلم.
مثال: ريما تستمتع باستخدام الآيباد، تقوم الأخصائية باستثمار هذا الجانب في ريما من خلال تعليم المهارات الأكاديمية (الحروف والأرقام) باستخدام التطبيقات التعليمية أو مقاطع الفيديو.
23.حجب الاستجابة وإعادة توجيهها (RIR)
Response Interruption and Redirection
هو تدخل يتضمن تقديم مطالب أو أنواع أخرى من عوامل التشتيت لمقاطعة سلوك متداخل وإعادة توجيهه إلى استجابة أكثر ملاءمة. يستهدف تقليل السلوكيات المتكررة والنمطية وإيذاء الذات.
مثال: عند ظهور بعض المشكلات التكرارية (مثل الرفرفة ) التي قد تكون وظيفتها السلوكية ( الاستثارة الذاتية أو ما يعرف بالتعزيز التلقائي، فيكون الإجراء بإيقاف السلوك ( حجب الاستجابة) و إعطاءه لعبة ليشغل بها يديه ( إعادة توجيه)
24. التدريب على المهارات الاجتماعية
Social Skills Training (SST)
يشير إلى أي تعليمات موجهة للبالغين حيث يتم استهداف المهارات الاجتماعية للتحسين.
مثال: تقوم والدة محمد باستغلال الزيارات الاجتماعية الأسبوعية للأقارب بتعليم محمد على إلقاء التحية، والسؤال عن الحال، والتفاعل مع الآخرين.
25. النمذجة بالفيديو
Video Modeling (VD)
استخدام مقاطع الفيديو لتعليم مهارة، يساعد على معالجة المعلومات بطريقة أسهل وبسرعة أكبر.
مثال: خالد يحب الرسم كثيرًا، تعرض له الأخصائية مقاطع فيديو لتعليم رسم (سيارة) ويقوم خالد بتقليد الرسمة بشكل صحيح.
26. مجموعات اللعب المنظم
Structured Play Groups
مجموعات اللعب المنظم هي أنشطة جماعية صغيرة ذات مساحة محددة ، ونشاط ، وموضوع ، وأدوار مع الأقران.
مثال: تقوم المعلمة بتدريب المتعلمين على الألوان من خلال الذهاب إلى الملعب ووضع مجموعة من الألوان الأساسية على الأرض (أحمر، أصفر، أخضر) وتطلب من المتعلمين القفز على اللون المطلوب بشكل صحيح.
27. البرمجة النصية
Scripting
البرمجة النصية هي إشارة مرئية أو سمعية تدعم المتعلمين لبدء التواصل مع الآخرين.
مثال: تعليم الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد التفاعل الاجتماعي بحثهم من خلال وضع نموذج نصي يقومون باتباعه ( مرحبا، كيف حالك) عندما يقابل صديقه في الصف.
المصدر: