إن عملية تشخيص اضطراب طيف التوحد ليست بالعملية القصيرة أو سريعة القرار كما أنه لا يوجد اختبار طبي واحد لتشخيص اضطراب طيف التوحد
هناك العديد من الاختبارات والتقييمات التي يجب أن يخضع لها تشخيص اضطراب طيف التوحد من قبل الفريق المختص في تشخيص اضطراب طيف التوحد والذي يتكون من:
– الأخصائي النفسي – أطفال
– أخصائي النطق
– طبيب الأعصاب – أطفال
– أخصائي العلاج الوظيفي
– أخصائي العلاج الطبيعي
– الطبيب النفسي – أطفال
– طبيب نمو وسلوك الأطفال
– أخصائي السمع
– أخصائي التربية الخاصة
يخضع التقييم لعدة مراحل وهي:
مقابلة الوالدين:
من المراحل الأولى في عملية التقييم، يتم فيها جمع المعلومات الأساسية حول صحة نمو وسلوكيات الطفل بالإضافة إلى التاريخ الطبي والعقلي للعائلة.
الفحص الطبي:
يشمل الفحص البدني والعصبي وإجراء الاختبارات المعملية والجينية وذلك لتحديد أي مشاكل تنموية.
فحص السمع:
يجب التأكد من خلو الطفل من أي مشاكل في السمع واستبعادها قبل التشخيص باضطراب طيف التوحد.
الملاحظة:
يقوم أخصائي النمو بملاحظة سلوكيات الطفل غير العادية، عن طريق اللعب والتفاعل مع الغير.
تقييم الكلام واللغة:
فحص قدرات الطفل على الكلام والتواصل.
تقييم الأداء التكيفي:
تقييم قدرات الطفل على حسب قدرته في حل المشكلات والتكيف مع مواقف الحياة وأداء المهام اليومية.
الاختبار المعرفي:
اختبار الذكاء أو تقييم الإدراك.
ويجب أن نضع في عين الاعتبار الفروق الفردية للأطفال عند التشخيص فقد تتطلب بعض الحالات المزيد من الفحوصات مثل: اختبار الذكاء، الكلام، والمهارات الحركية وغيرها.
المصدر: https://www.helpguide.org/