يمكن تقديم تدريب الوالدين في جلسات علاج النطق للتدخل المبكر من خلال التدخلات القائمة على اللعب أو الأنشطة الروتينية.
في هذا المقال نشارك معكم إرشادات عن أفضل الممارسات حول تدريب الوالدين عن طريق التدخلات المبكرة القائمة على اللعب.
يتم تعريف التدخلات القائمة على اللعب من قبل (What Works Clearinghouse (WWC، 2012 على أنها «ممارسات مصممة لتحسين التنمية الاجتماعية والعاطفية والجسدية والمعرفية من خلال اللعب التفاعلي». يمكن تنفيذها في مجموعة متنوعة من الأماكن، بما في ذلك في العيادات والتجمعات الصغيرة والمنزل. يمكن تقديم التدخلات القائمة على اللعب في جلسات فردية مع المعالج، أو يمكن تدريب الآباء/مقدمي الرعاية لاستخدام استراتيجيات داعمة أثناء اللعب.
• وجد روبرتس وكايزر عام 2011 أن تدريب الوالدين لمهارات التواصل الاجتماعي من خلال اللعب الذي يركز على زيادة تفاعل الوالدين مع استجابات الطفل كان له تأثير إيجابي على المهارات اللغوية للأطفال.
كذلك، وجد بارتون وآخرون في عام 2020 أن التدريس المباشر لمهارات اللعب لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 5 سنوات من ذوي الإعاقة له أثر فعال، ووجدت الدراسة أن هناك أدلة قوية تدعم استخدام نمذجة البالغين لمهارات اللعب واللغة مع الأطفال ذوي الإعاقة.
لذا، يوصي الباحثون بأن يقوم البالغون بنمذجة سلوكيات لعب متعددة (أنواع مختلفة من اللعب)، باستخدام مجموعة متنوعة من الألعاب الشائعة (الدمى، الكتل،، إلخ).
نقطة يجب مراعاتها:
أنه على الرغم من أن اللعب المنظم هو فرصة تعليمية قيمة للأطفال الصغار، إلا أنه واحد فقط من 11 فئة من بيئات النشاط الأسري والمجتمعي التي يشارك فيها الأطفال ويمكن أن يكون اللعب بذاته ليس روتينًا يوميًا لجميع العائلات، لذلك قد لا يكون استهداف المهارات والاستراتيجيات في أنشطة اللعب في المنزل هو الطريقة الأكثر ملاءمة أو كفاءة لاستهداف بعض المهارات أو الاستراتيجيات، لأنها ليست جزءًا من روتينها الطبيعي أو بيئتها.
لذا يوصى بأن يكتسب المعالج نظرة ثاقبة لما تفعله العائلات أثناء اليوم، وأن يقدم تدريب الآباء/مقدمي الرعاية في أنسب الأماكن لهم.
استراتيجية علاج «بلا أكياس»
أطلق McWilliam عام 2010 على حقيبة اللعبة اسم «أيقونة زائر المنزل للتدخل المبكر» لأنه عادةً ما تكون حقيبة الألعاب مليئة بالألعاب المحفزة التي تعتبر مفيدة لنمو الطفل (الإدراك واللغة وما إلى ذلك)، وقد تتضمن أيضًا مجموعة متنوعة من العناصر المفيدة والمحفزة الأخرى التي يراها المعالج ضرورية.
يميل المعالجون الذين يأخذون أكياس الألعاب إلى المنازل إلى تقديم تدخل مباشر مع الطفل من خلال التفاعل مع الطفل واللعب بالألعاب، بدلاً من تدريب الآباء/مقدمي الرعاية على استخدام الاستراتيجيات.
من حين لآخر، سيشارك الآباء/مقدمو الرعاية في الجلسات، وعادةً في نهاية الزيارة، يتم تعبئة الألعاب مرة أخرى في الحقيبة ونقلها بعيدًا.
على الرغم من أن استخدام حقيبة اللعبة بهذه الطريقة في الزيارات المنزلية ليس «سيئًا»، إلا أنه قد يكون غير منطقي إذا تم أخذ الألعاب في نهاية الجلسة، فلن تتمكن الأسرة من استخدام نفس المواد بعد الزيارة.
يجد بعض الآباء/مقدمي الرعاية صعوبة في تكرار الاستراتيجيات التي أظهرها المعالج عند استخدام ألعابهم الخاصة، لذلك فإن الممارسة محدودة. بالإضافة إلى ذلك، فإن أخذ حقيبة الألعاب بعد نهاية الجلسة يقترح أن محتويات الحقيبة هي التي تحدث الفرق، وليس الاستراتيجيات والنهج.
مؤخراً، بدأ مقدمو خدمات التدخل المبكر في تبني نهج العلاج «الخالي من الأكياس». يتضمن ذلك استخدام المواد المتاحة في البيئة المنزلية، وإظهار كيفية استخدامها لدعم نمو الطفل، بدلاً من أخذ حقيبة ألعاب.
يمكن للمعالجين إظهار كيفية استخدام العناصر المألوفة كألعاب أو يمكنهم تدريب الآباء/مقدمي الرعاية على كيفية استخدام استراتيجيات تسهيل اللغة في الروتين اليومي.
أصناف بديلة يمكن استخدامها كألعاب في المنزل:
- استخدم كتب الصور والملصقات على العناصر اليومية وتحدث مع الطفل عن صور المجلات أو تلك التي تظهر في الإعلانات المجانية.
- خفق بعض الصابون لصنع مجموعة الفقاعات الخاصة بك، واستخدم ريشة أو قطعة صغيرة من الورق أو منديل لتفجير هذه الفقاعات.
- استخدام الآلات الموسيقية أو الملاعق الخشبية وضرب الأواني، مثال: ضع الأرز المجفف أو المعكرونة داخل إناء فارغ وقم بهزها.
- استخدام الحبوب مثل: الكورن فليكس، الأرز المجفف أو المعكرونة (إذا كان الطفل لا يزال يضع الأشياء في فمه)،
- املأ حوض الاستحمام أو صناديق بلاستيكية فارغة بالماء واجعل طفلك يستمتع بوقته
من خلال تحميل تطبيق ينمو الأسرة، بادر في الكشف المبكر على لغة طفلك وطبق مقياس التطور اللغوي لمعرفة مدى نمو مهاراته اللغوية